مسألة دقيقة يحتاجها كل مسلم ومسلمة



مسألة دقيقة يحتاجها كل مسلم ومسلمة:

فقه الأمر والنهي

الله عز وجل حكيم عليم، لا يأمر العبد إلا بما فيه 

صلاحه، ولا ينهاه إلا عما في فعله فساده.

وابتلى العباد بالأوامر والشهوات، والواجبات 

والمحرمات، ليميز بذلك من يطيعه ممن يعصيه.

فالأوامر كالواجبات والمستحبات، والنواهي 

كالمحرمات والمكروهات.

فالمأمور به بمنزلة الغذاء الذي هو قوام البدن.

والمنهي عنه بمنزلة السم الذي فيه هلاك البدن.

ومن تيقن هذا انشرح صدره لطاعة الله ورسوله، وطابت 

نفسه لفعل الأوامر، واجتناب النواهي، محبة لله، 

وتعظيما له، وتقربا إليه بما يحب.

وإذا ضعف الإيمان مال الإنسان إلى الحيل والبدع 

والمعاصي، وكسل عن الطاعات، وتساهل في الأوامر 

والنواهي، واتبع الشهوات، وجمع بين النفاق 

الأصغر والأكبر، وزلت به قدمه في النار: 

{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا 

الشهوات فسوف يلقون غيا (59) إلا من تاب وآمن 

وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا 

(60)} 

[مريم/59 - 60].

Translate